تُعدّ كلية الهندسة التقنية من الصروح العلمية المتميزة التي تسعى إلى تحقيق الريادة في التعليم الهندسي التطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي. تأسست الكلية بهدف إعداد مهندسين تقنيين يمتلكون المعرفة النظرية والمهارات العملية، ويكونون قادرين على الابتكار والتطوير في مجالات الهندسة المختلفة مثل الهندسة الكهربائية، الميكانيكية، المدنية، وهندسة الحاسوب.
وتحرص الكلية على توفير بيئة تعليمية محفزة تعتمد على أحدث الأساليب التربوية والتقنيات الحديثة، إلى جانب تعزيز البحث العلمي والتعاون مع المؤسسات الصناعية لتوفير فرص تدريبية حقيقية للطلبة. كما تسعى الكلية إلى بناء شخصية الطالب من خلال الأنشطة اللامنهجية، وغرس قيم العمل الجماعي، والانضباط، والمسؤولية المهنية.
دور الكلية في المجتمع الأكاديمي
تساهم الكلية في تخريج مهندسين تقنيين يمتلكون مهارات علمية وعملية، قادرين على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل تلعب الكلية دور الوسيط بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية، من خلال التدريب العملي، والمشاريع المشتركة، والاستشارات نشر الوعي الهندسي والتقني من خلال المؤتمرات، والندوات .
التركيز على المنهج الحديث والجانب العملي
تتبنّى كلية الهندسة التقنية منهجاً تعليمياً حديثاً يجمع بين الأسس النظرية المتينة والتطبيقات العملية المتقدمة، بما يواكب التطورات السريعة في عالم التكنولوجيا والهندسة. يتم تصميم البرامج الأكاديمية وفق أحدث المعايير العالمية، مع التركيز على التدريب العملي في المختبرات وورش العمل، والمشاريع التطبيقية التي تعكس واقع الصناعة.
الرؤية
أن تكون كلية الهندسة التقنية مركزاً رائداً في التعليم الهندسي التطبيقي، والبحث العلمي، والابتكار، من خلال إعداد مهندسين تقنيين يمتلكون الكفاءة المهنية، والقدرة على مواكبة التطورات التكنولوجية، والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع معرفي مستدام بناء ثقافة التعاون والعمل ضمن فرق متعددة التخصصات لتحقيق أهداف مشتركة
الرسالة
تسعى كلية الهندسة التقنية إلى إعداد مهندسين تقنيين يمتلكون المعرفة العلمية والمهارات العملية، من خلال برامج أكاديمية حديثة تواكب التطورات التكنولوجية، وتُعزز ثقافة الابتكار والبحث التطبيقي. وتلتزم الكلية بتوفير بيئة تعليمية محفزة، تربط بين النظرية والممارسة، وتُسهم في خدمة المجتمع عبر تخريج كوادر هندسية قادرة على قيادة التنمية المستدامة، والمشاركة الفاعلة في بناء اقتصاد معرفي متطور.
الأهداف
1. اعداد مهندسين تقنيين مؤهلين . 2. تطوير المناهج التعليمية . 3. تعزيز البحث العلمي التطبيقي.4.الربط بين التعليم وسوق العمل.5. تشجيع الابتكار و ريادة الاعمال.6. خدمة المجتمع والتنمية المستدامة.7. بناء شخصية الطالب المهنية.
															قسم هندسة تقنيات النفط والغاز
															قسم هندسة تقنيات ميكانيك القوى
															قسم تقنيات الامن السيبراني
															قسم تقنيات الاجهزة الطبية
المساعد العلمي لجامعة سومو
بسم الله الرحمن الرحيم
أبنائي وبناتي الطلبة، الزملاء الأعزاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسرني أن أرحب بكم في رحاب كلية الهندسة التقنية، هذا الصرح العلمي الذي يجمع بين التميز الأكاديمي والتطبيق العملي، ويُعدّ منارة للعلم والمعرفة في مجال الهندسة الحديثة. لقد تأسست كليتنا لتكون جسراً بين النظرية والممارسة، ولتُخرّج مهندسين تقنيين يمتلكون المهارات التي تؤهلهم لمواجهة تحديات العصر، والمساهمة الفاعلة في بناء مجتمع معرفي منتج ومستدام.
نحن في كلية الهندسة التقنية نؤمن بأن التعليم لا يقتصر على القاعات الدراسية، بل يمتد إلى المختبرات، الورش، والميدان الحقيقي للعمل. ولهذا نحرص على تطوير مناهجنا باستمرار، وتعزيز الجانب العملي، وتوفير بيئة تعليمية محفزة للابتكار والبحث العلمي.
أدعوكم جميعاً إلى استثمار سنوات الدراسة في تنمية قدراتكم، وتوسيع آفاقكم، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة العلمية والطلابية. فأنتم مستقبل الهندسة، وأنتم من سيحمل راية التطوير والتغيير في وطننا العزيز
نسأل الله التوفيق والسداد في أداء رسالتنا، ونرحب بكل من يشاركنا هذا الطريق العلمي والإنساني.
الاستاذ الدكتور مؤيد عمران موسى الغزالي
المساعد العلمي لجامعة سومو
في عالم الهندسة التقنية، كل مشكلة هي فرصة لحل مبتكر
في كلية الهندسة التقنية – جامعة سومو، نؤمن أن رسالتنا تسعى إلى إعداد مهندسين تقنيين يمتلكون الكفاءة العلمية والمهارات التطبيقية، من خلال برامج أكاديمية حديثة تواكب التطورات التكنولوجية وتلبي احتياجات سوق العمل. وتلتزم الكلية بتوفير بيئة تعليمية محفزة على الابتكار، تجمع بين النظرية والممارسة، وتعزز ثقافة البحث العلمي التطبيقي، بما يسهم في خدمة المجتمع، ودعم التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد معرفي متطور.
هذه هي رؤيتنا، وهذا هو التزامنا: أن نخرّج جيلاً يحمل التقنية في يده،
في كل آلة تعمل، وفي كل نظام يتحرك، هناك بصمة مهندس تقني